صحيت من النوم مرهقة و تعبانة, بس لازم انزل الشغل...زقيت نفسي من علي السرير و رشيت جسمي بمية باردة يمكن أفوق, نزلت من البيت. فتحت كاسيت العربية اسمع سيلين ديون يمكن تروق مزاجي المتعكر و تديني طاقة أواجه بيها موال كل يوم! دخلت امضي حضور عند المديرة, و مقدرتش ارفع نضارة الشمس لأني مش قادرة اركز في عنين حد...
- " صباح الخير"
- " و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته"
انهاردة بالذات مش قادرة اتناقش في ان صباح الخير تودي النار!
اخدت بعضي و طلعت علي العيادة...دفنت نفسي في حالات الحشو و الخلع...
اتلفتت علي الممرضة و هي بتنضف الألات و قالتلي:
-" انتي طيبة أوي يا دكتورة! غير شكلك خالص! لو تسمعي كلامي في الموضوع اياه هتدخلي الجنة حدف!"
ابسمت و سكت...ماهو اصلها كل يوم و هي ماشية تاخد قطن من بتاع الحكومة لشغلها بليل!
عديت علي الصيدلانية بس هي اول ما لمحتني غطت وشها و رسمت ال 111 ما بين حواجبها, اخدت علب الدوا من علي المكتب...
- " شكرا"
- " العفو عند الله يا دكتورة, هو الهادي للطريق القويم."
المرة دي ...سكت و ضحكت, اصلها رجعت لسابع نومة.
خرجت من الصيدلية علي مديرة قسم الأسنان علشان اسلم الادوية في معادها...لقيتها جايبة سيرة نص ستات الشغل اصحابها و حبايبها, اول ما شافتني بصتلي من فوق النضارة بكل قرف...
- " يا دكتورة! طولي قميصك! و وسعي بنطلونك شوية!"
المرة دي بأه...برضه سكت!
اصل ده مش قميص! دي بلوزة!