Tuesday, February 19, 2008

قشعريرة
في شتاء ديسمبر
أعشق،
ملمس المطر علي وجهي.
.حين تقرر
إلهات الحب و الولادة.
غسل أعمالنا الرمادية.
بمياه مقدسة
لها رائحة التراب

.يصل إلي شفتاي
مزيج رمان ُمسكر.
رعشة تتملك قلبي
-ذلك اللاهث!

إلتياعی
-لحياة حرة-
يلف ذراعيه حول جسدي.
فأستكين
ببعض من دفء.

أطيافي البيضاء
تلاحق
دخان أسود.
و علي جسر لامع
ينتظران
شفاعة نجمة من الكريستال
قادمة من البر الشرقي

في ديسمبر،
تتجدد مخاوفي.
من يوم قد يأتي.
لا أجد فيه
كلمات فضية
أخطها علي أوراقي
أو
حبر ينفذ
و أنا أختم
إحدي ترانيمي.
فيتوه العشق,
ينسي ملامحي.ويظل حضني.. مهجور
تمردحزين
تستيقظ من نوبة نومها الطويلة في حالة اشتياق لموسيقي الغجر.عاشقة هي للصوت الخشن الممتزج مع نغمات الجيتار الخشبي يبكون معا
وطناً مغترباً او حبيباً بعيداً.ترقص مع الأيقاع،تلف و تدور بجسدها الجذاب. تعرف جيدا متي تلقي بالوردة الحمراء من خلف أذنها و متي تقف ثابتة مع سكتة في الأيقاع.رافعة رأسها و رقبتها مشدودة في شموخ ناحية الشرق. جدران المنزل ترتج مع كل صرخة يطلقها الغجري في لوعة فيهتز جسدها في نشوة. ترتمي علي الأرض تلتقط أنفاسها. تغلق عينيها و تبكي فرقصها مباح و لكن دموعها لؤلؤ مجدول محرم علي البشر مجرد رؤيته. تحتضن بقايا مشاعرها و تنظر في المرآة. تنعكس صورة سماء تعانق فجراً بنفسجيا و تمتطر ورود بألوان قوس قزح