Monday, May 26, 2008


Date : 25/5/2008

Newspaper: Daily El DOSTOR

Status: On the Cloud # 9!


Wednesday, May 14, 2008

سيراميك لامع،طرقات، حوائط. كلهم يحملون لون بالطو الطبيب. كأنه إله يمر بحالة ملل، فأضفي لونه المفضل علي أملاكه. أحدق في هذا اللون في محاولة سحرية مني لتحويله،ربما الأخضر أفضل.

تنادي الممرضة الآسيوية إسمي بميكانيكية. لا أنهض إلا عندما أسمع اسمي للمرة الثالثة في تكاسل ممزوج بخوف. أقترب لأزين التذكرة الباهتة بتوقيعي فأنفر من رائحة الديتول المنبثقة منها.

يرتدي نظارة Frame Less. شعره خفيف. ملامحه كأنهامنحوتةفي صخرة

. يأمرني بحركة من يده اليمني و رأسه بأن أتجه إلي السرير. أتمدد في تململ. يرفع ملابسي فجأة، دونما إستأذان يضع جيل بارد ناحية قلبي. يمرر السونار علي جسدي فأسمع دقات قلبي بوضوح يملأ أركان الغرفة. أصداء الصوت تتمكن مني. أغمض عيني و أستدعي إلي ذاكرتي حضن دافئ .
أرسم في خيالي مربعات و دوائر. أقفز من دائرة لأخري. أحاول عد المربعات لكنها تتلاعب بي و تقفز معي.
" زي الفل. كل اللي فيكي توتر".
"الحمدالله"
الفل يحمل نفس اللون! لن أعلق عقود فل أبدا في سيارتي!
أتجه مباشرة إلي عملي. أدلف إلي العيادة. أرتدي البالطو. أستقبل أول مرضاي بإبتسامة عريضة
" من بكرة هأدهنها..يمكن أخضر
”!_

Wednesday, May 07, 2008

يا بنتي إفهمي.”
" "بنتك؟"
"بطلي عند.إنت لا جامدة ولا بتاع"
.لماذا نملك مشاعر انتحارية.وصلت إلي قلبي فكرة.يبدو اننا نتلذذ بالألم.

رائحة قهوة،بخار يتكثف علي الزجاج الداخلي للمقهي ذو الطابع الأمريكي. أمارس هوايتي المفضلة.مشاهدة سينمائية من خلف الزجاج، شفاه تتحرك،و انفعالات وجوه أصنع منها حدوتة ترضي فضولي! أمطار فبراير لم تنقطع منذ ليلة أمس.

أمس؟كان وداعا حتميا.أنتظر وقوعه منذ أن احسست تردد مشاعرك نحوي.أطفئ رابع سيجارة لي هذا الصباح.لا أدخن.و لكنني كنت قد إبتعت علبة من ماركتك المفضلة،لأستمتع برائحتها عندما تغمرني نوبة اشتياق.
اما هذا الصباح فأنا مستمتعة بمشاهدتها تحترق.
فأناتلك المجنونة التي تؤمن بأحلامها الليلية أكثر مما تراه طوال النهار. تستمع لرادارها الداخلي في الحكم علي البشر و تبعد بروحها عن شرقيات مسلم بها!
أما انت،وسامة عينيك وجاذبية ابتسامتك أعمتني عن رجل فضل فص مخه الأيسر و تناسي الأيمن.
"من فضلك،عايزة شاي في كباية شفافة و شغل مزيكا عربي".إبتسم الجرسون في مودة.و سرعان ما ملأ صوت فيروز المكان.

إنت اللي بكرهه
و اللي بحبه“إنت

.هأنا استمتع بصباح تملؤه َبركة الأمطار.اعتصر ذاكرتي محاولة استعادة ملامح وجهك فلا يأتيني سوي سور حديدي صدئ

Monday, May 05, 2008

أكره،
رائحة صالات السفر.
حقائب متخمة،
بذكريات مغادرة.
بملابس عالقة بها،
رائحةالأحباب.

في سيارتي،
أستمع للحن ينبض بالحنين،
بالأشتياق الموجع للحضن،
منذ لحظة أولي لوحدة آتية.
بعد وداع مشبع بالدموع

Friday, May 02, 2008

شهران متصلان. لم أسمع منك حرفا أو تحتضنني أناملك. أوحشني عطر زهرة ذقن الباشا الذي تضعينه عندما تكونين معي. أراك تدورين في دوائر حزينة حولي. هواء غرفتنا ما عاد يحمل رائحة بخور الصندل. أقيم في مكاني ساكنا. أري أصابعك المشتاقة تهم بأن تتلقفني و لكنها تخذلني في أخر لحظة. و أظل أنا أقاوم ألم البعد.


. لماذا لا تعودي إلي اللعب معي؟ تنفضين عني التراب. تفتحين مسامي و عيوني علي عالمك. نتلمس سويا سحر الحكايا. تلقين بثورتك علي جسدي. فأحتضن مخاوفك قبل أحلامك. تغضبين مني فتلقين بي بعيدا. .ثم أمتص حروفك المدمجة في سماء صافية. أنا في إنتظارك. غير
عابئة بملامحك الذابلة. لأنني أعلم أنك ستلفين إيشاربك البنفسجي حول رقبتك. تعودين إلي. نرقب ، برتقاليا باهتا يغزو الأزرق


ورقة و قلم