"أنا. غابة واسعة .نور شمس يلمس وجهي.سكون يحتضن الهواء. خيالك يبحث عن دفء.يتلمس الطريق. يستند علي كتفي ."
تنبثق من عيناه رائحة زهر الليمون. تملئ حواسها بإشتياق لأحاديثهم الطويلة. لا تعلم اذا كانت مازالت تحبه أم وجوده في بعض الأحيان يلون المساحة الخالية داخل صدرها. يخنقها تردده و تواسيها سماحة لفتاته.
"الآن، تمضي معي. أقتسم معك خبزي. فتميل علي رقبتي تقبلها. أصوات طيور جارحة تملأ كياني. فلمستك خافتة."
كان يعلو صوت دموعها في شرفة منزلها عندما تطمئن أن لا أحد مستيقظ. تشعر بطاقة ما سوف تكسر أضلعها و تنطلق إما نورا أو ظلاما دامسا.
“عليكي كبر" ترددت جملة صديقتها في هواء ليل قاهري يختنق. حتي هي في بعض الأحيان يتوه منها وعي اللحظة.
"وجوه شاحبة ساخرة تشير إليك بأصابع طويلة بلا عقل. أصر علي إكمال الطريق. نسير إلي منحني ضبابي لا أشعر بخشونة الأرض تحت قدمي أهلع ثم تطمئني بنظرة صاخبة"
كل ليلة تسمع صوتا يمليها كلمات و عبارات. تنقشها علي جلدها. لا يعلم الكثيرون أن الحدة التي تسيطر علي قسماتها الخمرية وسيلة دفاعها في حماية أحزانها من نبش الغرباء.
"تنتهي خطواتنا في زقاق معتم ذو رائحة عطنة، ترتفع قدماي عن الأرض فألمس سماء وردية و نهر يجري بين ذراعي. أسمع صوتك بعيدا يتهجئ حروف اسم إمرأة أخري."
الأحزان. تعلمت أن الرمادي هو سيد المواقف. تعتز بعثراتها كأنها تعويذة فرعونية. تعلم أن جعبة الأوجاع لايزال بها أجنة. متسلحة بشموع زرقاء، دفئ حضوره الأبدي و حفنة بخور .
خريف مبكر
تنبثق من عيناه رائحة زهر الليمون. تملئ حواسها بإشتياق لأحاديثهم الطويلة. لا تعلم اذا كانت مازالت تحبه أم وجوده في بعض الأحيان يلون المساحة الخالية داخل صدرها. يخنقها تردده و تواسيها سماحة لفتاته.
"الآن، تمضي معي. أقتسم معك خبزي. فتميل علي رقبتي تقبلها. أصوات طيور جارحة تملأ كياني. فلمستك خافتة."
كان يعلو صوت دموعها في شرفة منزلها عندما تطمئن أن لا أحد مستيقظ. تشعر بطاقة ما سوف تكسر أضلعها و تنطلق إما نورا أو ظلاما دامسا.
“عليكي كبر" ترددت جملة صديقتها في هواء ليل قاهري يختنق. حتي هي في بعض الأحيان يتوه منها وعي اللحظة.
"وجوه شاحبة ساخرة تشير إليك بأصابع طويلة بلا عقل. أصر علي إكمال الطريق. نسير إلي منحني ضبابي لا أشعر بخشونة الأرض تحت قدمي أهلع ثم تطمئني بنظرة صاخبة"
كل ليلة تسمع صوتا يمليها كلمات و عبارات. تنقشها علي جلدها. لا يعلم الكثيرون أن الحدة التي تسيطر علي قسماتها الخمرية وسيلة دفاعها في حماية أحزانها من نبش الغرباء.
"تنتهي خطواتنا في زقاق معتم ذو رائحة عطنة، ترتفع قدماي عن الأرض فألمس سماء وردية و نهر يجري بين ذراعي. أسمع صوتك بعيدا يتهجئ حروف اسم إمرأة أخري."
الأحزان. تعلمت أن الرمادي هو سيد المواقف. تعتز بعثراتها كأنها تعويذة فرعونية. تعلم أن جعبة الأوجاع لايزال بها أجنة. متسلحة بشموع زرقاء، دفئ حضوره الأبدي و حفنة بخور .
خريف مبكر