ظلام هامس
!! أقضي إجازتي الصيفية في هذا النشاط.. أكاد أسقط من شدة الإجهاد.. شعري أشعث و لم أرغب هذا الصباح في أي أناقة
"صباح الخير...إنهاردة زي كل يوم"
ستمر الأيام سريعة و سينسوا صوت مللي
"صباح الخير...إنهاردة زي كل يوم"
ستمر الأيام سريعة و سينسوا صوت مللي
---------------------------------------------------------------------
أشعر أن هالتها باهتة هذا الصباح، نبرة حروفها مرتعشة، ليست لها تلك الرنة التي تشجي روحي.مثل كل يوم تضع أمامنا مجموعة من التماثيل المختلفة. تطلب مننا أن نتحسس تلك الوجوه الحجرية بأطراف أصابعنا.
-----------------------------------------------------------------------
أجزع عندما أجد إحساس التعاطف يضعف داخل قلبي يوما بعد يوم. يضيق صدري عندما أحاول أن أشرح ماهية الألوان. كيف لي أن أشرحها لنفس الوجوه : فم نصف مفتوح، عيون بلا تعبير محدد، و رأس تميل جهة اليمين.
------------------------------------------------------------------------
ما يريح خيالي قليلا أن رائحتها مازالت كما هي، رائحة زهرة ذقن الباشا عندما تعانق دفء مارس.
" ركزوا، كل واحد فيكو هيعمل تمثال ذي اللي تحت إيدوا بالظبط"
أشعر بإستقامة الأنف تحت أصابعي، جبهة ضيقة و شفاه ممتلئة. كأنه تمثال لألهة. لكنني لا ألتقط أي ذبذبات ألفة من تلك التعبيرات الصماء.
-----------------------------------------------------------------------
أوزع اليوم عليهم قطع من الطين الصلصال. للمرة الأخيرة أحاول أن أرسم في عقولهم ..
" البنفسجي،لون اللافندر..."
يشرعون علي الفور في محاولة نحت روح في الصلصال. الأن، من الممكن أن أغفو قليلا.
---------------------------------------------------------------------------------------
أطلب منها أن تساعدني في تعديل وضع الكرسي. أسترق السمع إلي صوت خطواتها . صوت كعب أنثوي يلمس الأرض بكل خفة. تمسك بيدي اليمني ثم تضع قطعة الصلصال أمامي. يحمل رائحة أمطار ربيعية مفاجئة.
---------------------------------------------------------------------------
أعلن نهاية الوقت. قليل من التماثيل التي صنعوها مماثلة. فقط واحدة أو إثنتين تكاد تكون مطابقة للنسخ الأصلية. أصل لأخر تمثال. ليس له أي علاقة بالنسخة الحجرية. هذه الأنف الدقيقة! الشفاه الصغيرة! أهم أن أعصف
عالمه بسيل من كلمات باردة و لكنه همس إلي قائلا " الخمري. بريحة المسك" ألتفت الي التمثال لأجده نسخة مطابقة من وجهي.
أشعر أن هالتها باهتة هذا الصباح، نبرة حروفها مرتعشة، ليست لها تلك الرنة التي تشجي روحي.مثل كل يوم تضع أمامنا مجموعة من التماثيل المختلفة. تطلب مننا أن نتحسس تلك الوجوه الحجرية بأطراف أصابعنا.
-----------------------------------------------------------------------
أجزع عندما أجد إحساس التعاطف يضعف داخل قلبي يوما بعد يوم. يضيق صدري عندما أحاول أن أشرح ماهية الألوان. كيف لي أن أشرحها لنفس الوجوه : فم نصف مفتوح، عيون بلا تعبير محدد، و رأس تميل جهة اليمين.
------------------------------------------------------------------------
ما يريح خيالي قليلا أن رائحتها مازالت كما هي، رائحة زهرة ذقن الباشا عندما تعانق دفء مارس.
" ركزوا، كل واحد فيكو هيعمل تمثال ذي اللي تحت إيدوا بالظبط"
أشعر بإستقامة الأنف تحت أصابعي، جبهة ضيقة و شفاه ممتلئة. كأنه تمثال لألهة. لكنني لا ألتقط أي ذبذبات ألفة من تلك التعبيرات الصماء.
-----------------------------------------------------------------------
أوزع اليوم عليهم قطع من الطين الصلصال. للمرة الأخيرة أحاول أن أرسم في عقولهم ..
" البنفسجي،لون اللافندر..."
يشرعون علي الفور في محاولة نحت روح في الصلصال. الأن، من الممكن أن أغفو قليلا.
---------------------------------------------------------------------------------------
أطلب منها أن تساعدني في تعديل وضع الكرسي. أسترق السمع إلي صوت خطواتها . صوت كعب أنثوي يلمس الأرض بكل خفة. تمسك بيدي اليمني ثم تضع قطعة الصلصال أمامي. يحمل رائحة أمطار ربيعية مفاجئة.
---------------------------------------------------------------------------
أعلن نهاية الوقت. قليل من التماثيل التي صنعوها مماثلة. فقط واحدة أو إثنتين تكاد تكون مطابقة للنسخ الأصلية. أصل لأخر تمثال. ليس له أي علاقة بالنسخة الحجرية. هذه الأنف الدقيقة! الشفاه الصغيرة! أهم أن أعصف
عالمه بسيل من كلمات باردة و لكنه همس إلي قائلا " الخمري. بريحة المسك" ألتفت الي التمثال لأجده نسخة مطابقة من وجهي.
No comments:
Post a Comment