Tuesday, February 19, 2008

قشعريرة
في شتاء ديسمبر
أعشق،
ملمس المطر علي وجهي.
.حين تقرر
إلهات الحب و الولادة.
غسل أعمالنا الرمادية.
بمياه مقدسة
لها رائحة التراب

.يصل إلي شفتاي
مزيج رمان ُمسكر.
رعشة تتملك قلبي
-ذلك اللاهث!

إلتياعی
-لحياة حرة-
يلف ذراعيه حول جسدي.
فأستكين
ببعض من دفء.

أطيافي البيضاء
تلاحق
دخان أسود.
و علي جسر لامع
ينتظران
شفاعة نجمة من الكريستال
قادمة من البر الشرقي

في ديسمبر،
تتجدد مخاوفي.
من يوم قد يأتي.
لا أجد فيه
كلمات فضية
أخطها علي أوراقي
أو
حبر ينفذ
و أنا أختم
إحدي ترانيمي.
فيتوه العشق,
ينسي ملامحي.ويظل حضني.. مهجور

5 comments:

mirage said...

يبدو أننا أشتقنا لـ رائحة المطر من الآن ...

Samar Ali said...

Ohhh Yeah...
lma edonia btb2a m2afela f weshy...b2b2a my7taga ashm ry7et el matar awi...

mostafa rayan said...

( ينسي ملامحي.ويظل حضني.. مهجور)
حلو قوي التعبير دة اول مرة اسمعه
بجد انتي حد بيكتب حلو قوي

Samar Ali said...
This comment has been removed by the author.
Samar Ali said...

mostafarayan...

bygd msh 3rf ad eh ana mabsota b ur comment...

7'alek dayman hena tezoreny